شاحب الوجه
أنينه يهدم القبور
عائد من حرب
القلوب المدميه
يصارع الاقدار
ليحل العقده
التي دام عمرها
سبعة سنوات
على اثرها
بقيت عيناه
مدمعه
ويداه مقيده
من جراء التقاعس
الذي غرس خنجرآ
بين البطينين
وها هوه يصارع
الموت
وينادي متى متى
تاتيني قطرة حياة
لاحيى وانا مبتور القدمان
وسبابتي مقطوعه
ليس بستطاعتي
ان اشير بها
الى من كتم بوحي
وكلماتي المتراكمه
وصوتي غدى مكتوم
اي عذاب انا فيه
تاتيني الصفعات
من اثر الخيانه
اي قاتل انت
يا اسف
خوفا ان انطق اسمك
على لساني فيصرخ
من تالم جراء خيانتك لهم
ولاكن سوف اصرخ
قائل لك
خذ ما ترغب
من اجل ان تغادرنا
بلا اوجاع مستمره
قبل ان تغادر ارواحنا
اذهب بخيانتك الموجعه
واترك لنا الحياة باسرها
ولو كنا مبتوري الايدي
ومكتومي الصوت
ومدمعي العينين
وجراحنا تنزف
لا للخيانه
وساكتب على جدار الخوف
( لا ثم الف لا للخضوع بعد وقبل الخيانه )
اغرب قبل رحيل الارواح اغرب
لا مكان للخيانه
فراس البازي
العراق _ سامراء
10/نوفمبر/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق