الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

أولاً...وأخيراً...
أدركت بأن حبكَ....كغصة في حلق...كلما ابتلعت ريقي...أزدت عطشاً...وكلما تبعثرتُ بخوابي العسل في عينيك...ظهر لي دربين لا رابع لهما ولا ألفين....إما أن أغص بك وتقتلني بأنيني....وإما أن أتوه منك وتدلني عليك....وفي خبايا الروح 
رمق في نزعه الأول بل الأخير....ولن 
أنجو أيضاً...فاخبرني كيف...اعلّم مشاعري...أن تعانقك بعقد من شوق وحنين وتتمسك بكَ بحبلٍ أنت قائده وسيده ومولاه....ونبضي كيف ينهي حصار الوجع في دولة عشق أنت تقودها....ومقلتاي...كيف تمسح غبار التعب في وجودك ولاتموت نزعاً بتوق إليكَ....لكنني....لا أبرم لكَ عهداً...باللامبالاة....و النسيان...النسيان.!!
أنس أنس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...