الجمعة، 6 نوفمبر 2020

أحبك كما يجب
------------------- 
تتوقف لغة الحديث هنا للحظات،
حين يخاطب الهوى صمتنا، 
إلى أن يهز كل منا للأخر رأسه،،
ما الأمر .!
إنه الشوق الغارق في أعماق الجوى،
هكذا يحدثني عنك نبضي،
وعند نصف بسمة
تلتقي أنفاس الحنين،
فتتعرى على شفتيك أبجديتي،
كأغنية من وحي الخيال،
أرتل فيها معنى المحبة والجمال،،

ثم يفيق الصمت،
ليخاطبنا الكلام بلغة الكلام،
وبفصاحة عاشق،
تتغنى البلابل، 
تصدح العنادل،
تفوح الزهور برائحة جسدك من بعد غياب،
ويبتسم الورد، دون خجل،
يرسم شهقة الأرجوان بنشيد كالأغنيات،
ويتباهى المساء، 
فيهمس في أذنيك،
أحبك حد الجنون،
أحب فيك شيء حنون،
أحب فيك طفلة مدللة،
وفتاة مشاغبة تهوى اللعب على الحيطان،
أحب فيك أنثى جميلة مهذبة اللسان، 
وأحب مشاعر الفرحة من حولنا،
أحب الوقوف هنا بين ذراعيك،
وكغريب أنا.. لا يعرف النساء، 
أحدق مراراً إلى ضوء القمر الخافت،
حيث وجهك المشرقة بالبهجة دائما كلما نظرت إليك،،
وفي نظرة واحدة تختصر الفصول طقوسها ويهمس الوجد قائلا:
أحبك كما يجب،
وبك أختصر مسافاتي إليك،
تختصر الأشواق قصائدي بقبلة على وجنتيك،
وتختصرك الكلمات في قصيدة عنوانها أنتِ،، ن - ع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق