متى تدركين
في قربك روحي
تحيا
وبهمسك المخملي
تزهر حياتي . . .
يا منيتي
للحظة لقاءٍ اتوق
بلهفة مدي يديك إليّ
أسكبي في صدري
أنفاسكِ لتتلاشى بها
آهاتي . . .
يا صفي الروح
كم اتعبني
صمت المكان
و الضجر
قلباً شوقاً و لوعة
يسهر
أناجي القلم
و ضوء القمر
اكتب لكِ أشجاني
تسكنين شعري
لا تُبارحين قوافي
أبياتي . . .
يجري عشقكِ كالدم
في الشريان
الروح في بعدكِ
بلبلٌ حيران
صبابة إليكِ
يتمرد قلبي
يُعلن العصيان
تسافر وجداً إليكِ
نبضاتي . . .
اِقرأي عشقي
ما بين السطور
تجدين ملامحكِ
و جمال الشعور
يا إمرأة في ذاكرتي
تنساب كما النور
إليكِ أُنشِدُ في لياليَّ
إبتهالاتي . . .
مِن سُلاف الوصل
أسألكِ سيدتي سقيا
كوني لي إرتواءً
و للروح بقية
إليكِ السبيل
فأنت ِ في الحب
كُل غاياتي . . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق