الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

يَا صَفي الرُّوح 
متى تدركين 
في قربك روحي 
تحيا 
وبهمسك المخملي 
تزهر حياتي . . .
يا منيتي 
للحظة لقاءٍ اتوق 
بلهفة مدي يديك إليّ
أسكبي في صدري 
أنفاسكِ لتتلاشى بها
آهاتي . . .
يا صفي الروح 
كم اتعبني 
صمت المكان 
و الضجر
قلباً شوقاً و لوعة 
 يسهر
أناجي القلم 
و ضوء القمر 
اكتب لكِ أشجاني
تسكنين شعري
لا تُبارحين قوافي 
أبياتي . . .
يجري عشقكِ كالدم
في الشريان 
الروح في بعدكِ
بلبلٌ حيران 
صبابة إليكِ 
يتمرد قلبي
يُعلن العصيان 
تسافر وجداً إليكِ 
نبضاتي . . .
اِقرأي عشقي
ما بين السطور 
تجدين ملامحكِ 
و جمال الشعور 
يا إمرأة في ذاكرتي 
تنساب كما النور
إليكِ أُنشِدُ في لياليَّ
إبتهالاتي . . .
مِن سُلاف الوصل
أسألكِ سيدتي سقيا 
كوني لي إرتواءً
و للروح بقية 
إليكِ السبيل 
فأنت ِ في الحب 
كُل غاياتي . . .

سمير مقداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق