الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

من سفر رعشة الأرض 
أيامي الحبلى بعنفوانك من
فوق قرن ثور الرعد كوني 
المأخوذ بولهي بجذوة. 
ملحمة الأساطير 
الإغريقية التي 
انتعلت حذاء كلماتي الأولى 
بدلت وطن التفاح بتفاحة حواء 
صوتك النبيل أخرجني من جزع اللغات 
التي تسكن في بحور ضمير برود فقد الغياب 
حيث جذع إعرابك المتوهج في سرد نخيل القمر 
المنهمر من سماء رسمك تمر حنة روحي التي تغوص خلف حدود البعاد التقمت من خيط قربك المتجسد في نفسي منذ الأزل قرأت آخر المساء ثلث قطرات 
البشرى على ثلث أنفاسك نشوة نهر 
العذوبة من طيفك 
فوق وجنتي 
اشتق 
غرقي 
لمس حبور لين الجانب 
آدم لو تعلمين كم غالبت 
سحر العواصف بأشرعة ألوانك 
ظهري قبالة شطآن صدرك 
أبصر مما تبرعمت عيون المها 
فقرات من المشاهد ات التي
حطمت غبش التصورات 
تعالي دون هوادة أو تعالي 
أفرغت كف الصبر 
صوب نضارة 
إحسان 
مراعي 
قوافيك 
امتشطت همم بطون الحيتان 
تعالي برداً وسلام 
على أوتار 
الطمي 
المطمور 
بين صخور الشجن 
ذاكرتي في رؤياك 
بين المحو والإثبات 
تعالي من تواضع 
أقدام سلمى 
مسافة تخللت 
سبل التيمم 
تنوع بيننا الأفق على 
رقصات قوس قزح 
حول خصرك صعقت
التكلس والتكلف 
حتى أطنان 
أكنان 
المبالغة 
وضعت من تحتهم 
ختم أعمال فتح ومضة الفرح 
كان الحزن الدفين ومرارة الأسى فيهما من 
موازين العناد قبلك فوق جبال المرار 
تعالي من سحر سهل قواعد 
الأبجدية التي أطاحت 
بما تعارف عليه النقاد 
جلبت من صخب المواويل 
عز حرفي في الصعود فوق 
شفاهك التي طبعت عليها 
طلاء العناوين عليقة زماني وما لعقت 
معانيك الحية بين طبقات السعد 
مراعي الدهشة تعالي 
تبارك الذي سواك 
مهرة شدوي 
العربي 
على السريع خطفت من خط لقياك 
أجنحة دقيق بصمة زهو الفراشات 
عند كل نافذة وباب 
سبرت غور 
الوحشة 
بهجمة 
مرتدة 
قصفت 
جبهة 
الحضور
الباهت 
تعالي أيقونة من
البراهين زلازل 
هضابك ومن سنابرق الخرائط 
صبية التاريخ ونبرة 
وتين الوشوشات 
جغرافيا 
إلهام 
كل ذالك في كتاب 
لاتضل بيننا السهام 
غضبة من الإعصار 
الرباني بيننا 
فروة 
تعج 
بحناياك 
ولادات 
حطت كل 
عناء العقم والشقاء
تعالي كما الهلال الخصيب 
مع انتظاري المصلوب في 
هودج من صوامع وبيع 
بين أروقة المطارات 
أقبية من لحاظ 
أفنية من وعي 
ذات الهمس وارث 
بواحي فيك عصب 
أفنان أشعل بيت القصيد
 فقه العودة من جديد 
تعرى الضجر  تحت سقف 
الأرق كحلك السرمدي 
ذات بهجة ماء الطمأنينة 
دمعة تقتات على جفن 
آية من سواد 
الوشاح 
حتى 
مطلع 
الفجر 
الأبيض 
النص 
الوارف 
بالتي هي أحسن 
أنا أنت أنت أنا
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق