الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

🇮🇶 !!!!!!!'

اطلت شذرة الوادي من نافذتها المغمضة العينين والساكنة الشفاه ..
سليلة الحسب والنسب وبقايا وَلَه وحذلقة وشغب ، تترامى في جنباته وتختفي في رؤاه ..
تتلو صبابة وتتماهى في العتب ، تناديه جهراً وتغيب نجماً في سماه ..
تنثر نفسها زوادة بلا زاد في مقلاة اوجاعه ، تنحره وجعاً  و تنعاه ..
تمشي على روح المُعَنّى ، حافية المشاعر ويضيع غيابه في لقاه ..
بوصلة الهوى تائهة النوايا ، وفي مقلتيه مرايا أساه ..
ما ضرّني ذاك الذي باع الهوى ، خسارته ربح والمنايا هواه ..
يعلّق النجوى ويفّر هاربا ،
ويسّد بالنيران ابواب لقاه ..
لااهجوه حين تكويني ملامته ،
اسعى اليه في غياهب منفاه ..
تصرخ اسارى المودة بيننا ، 
وتضيع ناعسات همومي في مداه ..
ويأنس بالعذابات  كانّه قُدَّ من جلَد جواه ..
يناصبني العداء حتى في مودّته ، 
يبيع بالبخس من بالغالي أشتراه ..
متكلف ، نزق ، ترف الهمس ، حنين في نداه ..
ملاك ولكن على حين غفلة  ، تضطرب في الهوى سجاياه ..
سلام على البعد يامن يرقبني ،
وتخفق في دمي نجواه ..

،،،،،،
علي حميد سبع
ألق الجوى (٧١)
!!!'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق