الاثنين، 2 نوفمبر 2020

حين تدنو مني
تسابقها رائحة الندى
وتتبعها أحزان الشتاء
تستفزني كنجمة في السماء
تكتبني قصيدة
على حدود الصمت
إمراة متمردة أمطرتني 
بوابل من رصاص
تناثر على شرفتي
كالمطر ،،،
عيناها رصاصة  
زنبقة ،،،
شعر ،،،
من يكسر أسواري ؟؟
من يفتح أبواب ذاكرتي ؟؟
ويزرعني سنبلة في كفيها
من يعيرني جناحا ؟؟
كي أقطع مسافات الغربة
كالعصفور ،،،
أحمل في جيبي أنين قصائدي 
أنثرها حزنا 
في ضوء عينيها
المسافرتين في ليلي

حسين العيساوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...