الأربعاء، 11 نوفمبر 2020

شجوى

حتَّى أنا تشتَاقُني الإِصبَاحُ 
وتَضِجُ مِن شَجوِي الصَقِيل بِطَاحُ 
 
لا اللَّيل أسلاني المُنى كلًّا ولا
رحَلَت عَن القَلبِ الكَليمِ جِراحُ 
 
ما بالهُ أَلقَى عليَّ شِرَاكهُ 
هَل هَتكَ سِترَ العَاشِقَينَ مُباحُ 
 
لا ذَنبَ لِي إَلا الغَرام يَعِجُ بي 
وتَغُوصُ في صَدري الرَهِيف رِمَاحُ 
 
بَحريَّةٌ هذِي الشجُونُ تَؤُزُني 
فكَأنَ في غُصَصِي لها أطمَاحُ 
 
د. محمد حزام المشرقي 
7/11/2019

هناك تعليقان (2):

  1. جزيل الشكر والتقدير والاحترام لمنتدانا السامق ولطاقمه والٳدارية والفني على جهودهم الرائعة للٳرتقاء بحرف الضاد. دمتم الامير عنوان

    ردحذف
  2. جزيل الشكر والتقدير والاحترام لمنتدانا السامق ولطاقمه والٳدارية والفني على جهودهم الرائعة للٳرتقاء بحرف الضاد. دمتم الامير عنوان

    ردحذف

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...