الاثنين، 16 نوفمبر 2020

أنا يا سيدتي 
لا أدعي الشعرا
ولا أخط نثرا 
ولا أنطق سحرا 
وجدت نفسي منذ الصبا
في حقول الكلمات 
أتنزه عصرا ...
وفي رياض لغة الضاد 
نصبت خيمتي 
أقطف الريحان والياسمين والزهرا 
وعلى قوافي الكلمات 
كنت أصحو فجرا 
أجمع العجز والصدرا 
متنقلا بين حضن وغصن
بين حرف ولفظ ولكنة 
ومفردات ثكلى 
وفتحة وكسر وجرا 
وكانت خليتي تنشط سرا 
بين كان وأخواتها 
نناور  بين كر وفرا 
وفي بحر العروض 
تهت أبحث عن شفيع 
يستبيح لي عذرا 
وفي محراب الجوى
إشتد عودي 
وكانت صلواتي 
شفعا ووترا 
نذرت العمر قربانا
وقدمت العمر مهرا 
فشكرا سيدتي 
أنك استطعتي معي صبرا 
                             ..................................
        ()))))))))))()))هشام كريديح((()(((((((((()(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...