لأجلك أيها الوطن الفسيحُ
فداك الروح ترخص والمليحُ
تكالبت الوحوش على ترابك
فقاومْت الغزاة وانت ريحُ
وشلال الدماءِ أضاء دربأً
ومثلك لا يئنُّ ولا يصيحُ
فكم غاز بأرضك عاث قهراً
فرُدَ كعابر وهو الكسيحُ
وللتاريخ مرجعنا وإنّا
أباة نستظل بمن يبيحُ
تحياتي لمن جعل المنايا
مواكب عزةٍ وبها الصريحُ
فيا وطني ورمز الفخر دوماً
عطور الفل ينثرها سميحُ
بقلمي: د. الشاعر المهندس بركات أكرم عبوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق