الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

أُحَاوِلُ،أَنْ أُخْضِعَ نَفْسِي،
لِلتَصَنُّتِ على أَلآمي؛
مَجْرُوحاً في ذَاكِرَتِي،مُسْتَحْضِراً وَالِدَتِي؛
فَاقْرَأُوا لَهَا سَلاَمِي؛
وَقُولُوا لَهَا،أَنَّنِي عَجَزْتُ عَنْ تَحْقِيقِ أَحْلاَمِي؛
وَكَمْ،مِنْ مَرَّةٍ كُنْتِ بِجَانِبِي،في خَيَالِي
وَمَنَامِي؟
لِأُلْمَسَكِ،فَقَطْ في مُسْوَدَّاتِي وَأَقْلاَمِي؛
لَقَدْ،إنْفَضَّ الْكُلُّ مِنْ حَوْلِي،بَعْدَكَ
وَلَمْ أَعُدْ،أَتَحَدَّثُ مَعَ أَيِّ أَحَدٍ اَنْ أَفْكَارِي،لِيَتَوَقَّفَ كَلاَمِي؛
وَبَقَيْتُ،لِوَحْدِي مِنْ دُونِكِ،وَتَفَرَّقَ الْكُلُّ مِنْ وَرَائِي وَأَمَامِي؛
وَتَمَنَّيْتُ،بَعْدَ هِجْرَةِ أَوْلاَدِي وَإخْوَانِي
وَأَخَوَاتِي،أَنْ يَكُونَ لِي أَخْوَالِي وَأَعْمَامِي؛
وَأَمْسَيْتُ،بِمُطْرِبِ الْحَيِّ الَّذِي لاَيُطْرِبْ،لِتَتَعَطَّلَ أَنْغَامِي؛
لِأَنْزَوِيَّ في رُكْنٍ ،مُسْتَعْجِلاً عُمْرِي،
وَمُخْتَصِراً أَعْوَامِي وَأَيَّامِي.

من طرف: محمد منوار/Mohammed manaouer /الإثنين16/09/2019 بمدينة طنجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...