ذوائبي
ها قد
غزاها لون الثلج
جفوني
راحت تستعد لليل طويل
على
اسوار مدينة الحزن
صرخات النفس
تعالت
النقاء امام
تحد
أعاصير من الوجع
مزمار الخداع
تتراقص عليه أقدام
الوهم
ارضاء الرغبه
ستتبدد افراحه السرابيه
التوازن
سيرسم خارطته
لكن
أجنحة أحلامي تكسرت
العودة
منعطف آخر
كفى عبثا باشواقي
سأستوقفك
انك
تداعب جثة
لا زالت
آثار طعنات يديك
تطوف
عليها بنشوة ........
بقلمي .... محمد الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق