آه يا صاحبي
في الصداقة
لا أوزان و لا مباني ...
شعوري نحوك
لم يكن أبدا بالأناني ...
بل قلب سقيم
كان يبتغي التفاني ...
في صحبتي
أهديك مني كل غالي ...
لو تقرأ أشعاري
لعرفت مدى إخلاصي
و إن فهمت أقوالي ...
لمنحتني كل غالي ...
في حبك ألفت الأغاني ...
و قيدت العشق بالمعاني ...
و استبدلت الدقائق بالأيام ...
و استبدلت الساعات بالأعوام ...
و حذفت توقيت الثواني
فكل لحظة تمر .. تجعلني أعاني ...
بقلم : شاعر اللحظات الحارقة فاروق فتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق