الأحد، 29 نوفمبر 2020

⁦✍️⁩ صداقة صادقة 

آه يا صاحبي 
في الصداقة
لا أوزان و لا مباني ...
شعوري نحوك 
لم يكن أبدا بالأناني ...
بل قلب سقيم 
كان يبتغي التفاني ...
في صحبتي 
أهديك مني كل غالي ...
لو تقرأ أشعاري 
لعرفت مدى إخلاصي 
و إن فهمت أقوالي ...
لمنحتني كل غالي ...
في حبك ألفت الأغاني ...
و قيدت العشق بالمعاني ...
و استبدلت الدقائق بالأيام ...
و استبدلت الساعات بالأعوام ...
و حذفت توقيت الثواني 
فكل لحظة تمر .. تجعلني أعاني ...

بقلم : شاعر اللحظات الحارقة فاروق فتني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...