الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

في منتصف الحلم
تغادرين بصمت 
وأنا متأرجح  بين السماء
والأرض ،،،
أتأمل  كلمة ،،،
كقطرة من مطر
تزرعني زنبقة على الطريق
تغادرين  والجمر يلسعني
 ولهيب الغربة يكويني
إنت  ساقية من خمر 
كلما أصابني الظمأ 
أحتسيت كأسا في صقيع
الليل ،،،
وأطفأت نيران حزني
أنت قمري
وشمسي ،،،
وقصائدي التي خبأتها 
بين الضلوع ،،،
كفاك سحابة تهطل بالمطر
فتغسل أحزاني 
ووجعي ،،،
وتملأ نافذتي بعناقيد
الياسمين ،،،

حسين العيساوي 
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...