الأحد، 22 نوفمبر 2020

تمرد أنثى مستثناة 
على قوافي الشرح الأزلي الوافي 
الصدر العتيق للعقيق بوارد 
أولي البأس الشديد 
جمعت جيوش 
التحدي من 
بين تجاعيد 
أماني كي تلقي 
عقم التختم الباهت 
على نصب قبضة مابيننا من 
ذبح الكدر ومايعكر صفوانا 
إن الناي الذي قد من
شجن الجذوع 
ألقى فوق 
معصم وجنتي
بشرى مانفخت رؤياك 
الطيبة آل سرد من 
طيفك آل مودة 
تفيأتهامن 
ظلالك 
العابرة 
لقارات 
خيالي 
آل ميم ونون وسين 
حتى الوشاح الأسود 
تجلى ببن لبنات 
جدار محراب 
القراءات 
العشر 
تعالي بين أروقة 
البيان التالي 
وقف لازب 
معي من روحي لك 
تحية مطمورة 
بحجم نهر 
الأفق 
سنية 
العناوين 
تقتات عليها 
نفسي الأمارة 
بسماء إعراب 
غمام التوق 
رحمة أدلك على 
ما اشتق لسان 
حالي لغة من 
شرفات 
خليج 
ابتسامتك 
احتواء نبرة 
وكالة التفويض
مابين المشرقين 
أيقونات حرة مولودة من 
أرشيف عناقنا المشاكس 
لأنواء الغياب الهابط من 
قاع سلة المداهمات 
فوق شفاهي 
منك 
طلاء 
مابثت 
خراطيم 
الفيلة 
عام 
الفرح 
كلما جاء التلكؤ من 
بين خلايا سحر حناياك 
أشعل رضابك 
على سنام 
يقين 
إلهامي
أنت 
متاع 
بواحي 
جبل 
المحامل 
تعالي ماشطة 
الإرادات بسن رغد القاتل 
كل يأس دونك يافع 
لقد نشطت في ميدان 
الكلمات فعل المناوشات 
خلف ظهرك 
ربتت
أناملي 
فوق 
ثغرات 
فقرات
لين 
المشاهد ات 
على أصول 
غصن القمر 
الملتقم من 
ثمار طلتك 
البهية 
ثدي 
شمس 
حنين 
تعالي لقد تسوكت 
على أوتار حواسي 
غمزات دلالك 
المرتطم في
ضمير سياج 
زقزقات 
الكناريا 
ماحوى 
الرأس 
أكاليل 
متحف 
زفافنا
ترجلت ذاكر تي 
كما الفيصل المولع 
بنهد التطلعات في 
بحور حقول 
الفحولة 
دون 
صلف 
النزوة 
العابرة 
تعالي لقد 
عبأت لقوام النهوض 
بيننا إقلاع فاتن 
روايتنا التي 
جسدت 
حدود 
تعاريج 
سلوك 
الورى فيك 
تعالي نغمات بني
عمران والمصطفين الأخيار 
على قدم وساق مواكب 
ما جنيت مهرك 
فاكهة النساء 
على الصداق
المسمى بيننا 
معزوفة خطى المارة 
نظرت بصرف النظر 
لما تخلل شغفي 
حسن التيمم
العطر المستنير 
بعرق الفلاح الفصيح من 
بين ديوان الشعر 
قلبت صفحة 
شروق 
أولي 
مبنى 
نهى 
الغبطة 
النقطة المسافرة 
أول سطر أبجد هوز 
ملكت ماهيات الإنسانية
بقربك الذي يعج 
به وجداني 
بأنفاسك 
رقية 
ماأحصيت 
لك دهشة سمية 
بضاعة صبر غير مزجاة 
تعالي لقد تطور صغير 
نجاة النحاة من فرط 
الصيغ التي تراكمت 
على وتين البعاد
حتى واكب 
خريف الغضب 
تعالي ربيعة 
على ما تركت 
الباب الموصد
بأشرعة من ألوانك 
مزقت مراسي وجه 
السفن على شطآن 
نبرة سكينة 
التي تمخر 
عباب 
الليالي 
تعالي لقد 
صنعت من الرمال 
كثبان السلالم 
سابح وفق 
المعجون من 
صلصال السنا برق 
ماتاخم بدني هضابك 
مرايا عكست فقه العودة ومرايا
قهرت قعر دار صدأ الندامة 
تعالي من بحيرة 
خصائص 
ماطار
البجع 
خصائص 
برهة من حقل الهنيهة من 
ومضة ملامحك المغادرة 
لطمي تكلس من فرط 
الحزن الدفين ومرارة الأسى 
تعالي شفافة رقصاتك 
مع الماء الرقراق 
لقد مضيت 
لك بالإبهام والسبابة والوسطى 
جداول مما ألقت سماء العجب 
عشب التأمل العذب 
مآقيك التي 
تغوص 
مع 
دموع 
النشوة 
تعالي بسبق 
صحفي يخفي عقدة 
النقص المركب 
أو يقتل 
أو يدفن
لقد فتحت من 
لمسات عروة ثوبك
مول الشفق الملبد 
بالصور المخملية 
المتناثرة في ألبوم 
الذكريات العطرة 
إلى هنا تعالي من 
أفنان ما تركت بيننا 
البحر رهواً لقد 
أشبعت 
غرقي 
الغرف 
المبنية من 
تراب زعفران 
للتوقعات بيننا 
نقلة سقف نوعية 
حيث لطيفة 
النصوص 
الوارفة 
بسيف 
التنوع 
مابين المحو والإثبات 
فاصل ونواصل على 
متون الطواف الأكبر 
صبغة الحضور الطاغي 
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...