تمرد أنثى مستثناة
على قوافي الشرح الأزلي الوافي
الصدر العتيق للعقيق بوارد
أولي البأس الشديد
جمعت جيوش
التحدي من
بين تجاعيد
أماني كي تلقي
عقم التختم الباهت
على نصب قبضة مابيننا من
ذبح الكدر ومايعكر صفوانا
إن الناي الذي قد من
شجن الجذوع
ألقى فوق
معصم وجنتي
بشرى مانفخت رؤياك
الطيبة آل سرد من
طيفك آل مودة
تفيأتهامن
ظلالك
العابرة
لقارات
خيالي
آل ميم ونون وسين
حتى الوشاح الأسود
تجلى ببن لبنات
جدار محراب
القراءات
العشر
تعالي بين أروقة
البيان التالي
وقف لازب
معي من روحي لك
تحية مطمورة
بحجم نهر
الأفق
سنية
العناوين
تقتات عليها
نفسي الأمارة
بسماء إعراب
غمام التوق
رحمة أدلك على
ما اشتق لسان
حالي لغة من
شرفات
خليج
ابتسامتك
احتواء نبرة
وكالة التفويض
مابين المشرقين
أيقونات حرة مولودة من
أرشيف عناقنا المشاكس
لأنواء الغياب الهابط من
قاع سلة المداهمات
فوق شفاهي
منك
طلاء
مابثت
خراطيم
الفيلة
عام
الفرح
كلما جاء التلكؤ من
بين خلايا سحر حناياك
أشعل رضابك
على سنام
يقين
إلهامي
أنت
متاع
بواحي
جبل
المحامل
تعالي ماشطة
الإرادات بسن رغد القاتل
كل يأس دونك يافع
لقد نشطت في ميدان
الكلمات فعل المناوشات
خلف ظهرك
ربتت
أناملي
فوق
ثغرات
فقرات
لين
المشاهد ات
على أصول
غصن القمر
الملتقم من
ثمار طلتك
البهية
ثدي
شمس
حنين
تعالي لقد تسوكت
على أوتار حواسي
غمزات دلالك
المرتطم في
ضمير سياج
زقزقات
الكناريا
ماحوى
الرأس
أكاليل
متحف
زفافنا
ترجلت ذاكر تي
كما الفيصل المولع
بنهد التطلعات في
بحور حقول
الفحولة
دون
صلف
النزوة
العابرة
تعالي لقد
عبأت لقوام النهوض
بيننا إقلاع فاتن
روايتنا التي
جسدت
حدود
تعاريج
سلوك
الورى فيك
تعالي نغمات بني
عمران والمصطفين الأخيار
على قدم وساق مواكب
ما جنيت مهرك
فاكهة النساء
على الصداق
المسمى بيننا
معزوفة خطى المارة
نظرت بصرف النظر
لما تخلل شغفي
حسن التيمم
العطر المستنير
بعرق الفلاح الفصيح من
بين ديوان الشعر
قلبت صفحة
شروق
أولي
مبنى
نهى
الغبطة
النقطة المسافرة
أول سطر أبجد هوز
ملكت ماهيات الإنسانية
بقربك الذي يعج
به وجداني
بأنفاسك
رقية
ماأحصيت
لك دهشة سمية
بضاعة صبر غير مزجاة
تعالي لقد تطور صغير
نجاة النحاة من فرط
الصيغ التي تراكمت
على وتين البعاد
حتى واكب
خريف الغضب
تعالي ربيعة
على ما تركت
الباب الموصد
بأشرعة من ألوانك
مزقت مراسي وجه
السفن على شطآن
نبرة سكينة
التي تمخر
عباب
الليالي
تعالي لقد
صنعت من الرمال
كثبان السلالم
سابح وفق
المعجون من
صلصال السنا برق
ماتاخم بدني هضابك
مرايا عكست فقه العودة ومرايا
قهرت قعر دار صدأ الندامة
تعالي من بحيرة
خصائص
ماطار
البجع
خصائص
برهة من حقل الهنيهة من
ومضة ملامحك المغادرة
لطمي تكلس من فرط
الحزن الدفين ومرارة الأسى
تعالي شفافة رقصاتك
مع الماء الرقراق
لقد مضيت
لك بالإبهام والسبابة والوسطى
جداول مما ألقت سماء العجب
عشب التأمل العذب
مآقيك التي
تغوص
مع
دموع
النشوة
تعالي بسبق
صحفي يخفي عقدة
النقص المركب
أو يقتل
أو يدفن
لقد فتحت من
لمسات عروة ثوبك
مول الشفق الملبد
بالصور المخملية
المتناثرة في ألبوم
الذكريات العطرة
إلى هنا تعالي من
أفنان ما تركت بيننا
البحر رهواً لقد
أشبعت
غرقي
الغرف
المبنية من
تراب زعفران
للتوقعات بيننا
نقلة سقف نوعية
حيث لطيفة
النصوص
الوارفة
بسيف
التنوع
مابين المحو والإثبات
فاصل ونواصل على
متون الطواف الأكبر
صبغة الحضور الطاغي
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق