تدق شجى يؤنبني
ان لم اصغي لصدى الصوت
الذي يناديني
كما كان لهاندائي
وكيف لااصغي
ومن خلجات شوقي تلحن
بصدى ترنيمة اسمي
تصبغ عليه اشجاني
تضيف فيه امنياتي ولهف
من نار تكويني تلضي
صبري و وتدق اوتار سنيني
دهر مضى زمن اتى
الوان تتعدد في مشيي
تكتب كل ما مر في صفائح
كل دهوري
من غدق سكب ومن نهره تدفق
ليروي يطفىء
نار جرحي
ويضمد كل جراحي
استجد فيني تاريخ ارخ
قدم مافيني
جدب غضب حاجتي التي
لم تكفي
كل حاجاتي او تغنيني
عن شيء كل مايكفيني
هواء ماء قوت يومي
ارض تقل عثرتي
ان اصابني سؤ او عثرة
لخطواتي
امضي اسرج للصبح ضوئي
اسقيه من دوح مداد قناني
من ضؤ الشمس .اقدح كل
شعاع لصبح بعد غسق
كان فيه انيني
كانت تنادي .وفي طيات
الصوت تقصد تنجيني
ومما وانا في خضم لايكفي
شيء
الا ان تسمي اسمي
في كتاب لصوت قديم
فيه يسميني
انا بعض لهف لشبق جائع يبحث
عن كسرة تشبع جوعي
ومن لضى ضامىء ترويني
وانا من هبوب الريح نسائم
تهف تداعب وجني الحزين
تواسيني
ابتسامتي كتبت في سطور
مغمور بما قبل كان يغمرني
غبار ودمع ودم نزيفه
لازال يؤلمني
انا جرح في وطن جراحاته
تدميني
تحث نحوه المنايا وانا افديه
بكل شوقي وضنوني
ارحل اعود اجده رفيق
يومي وليالي سهادي
انتظر فجر
وفجر ينتظر شوقه ان يسيميني
بعد ان تدك ماقبله من دماس
حلاكه يدعي ما فيني
ويعادي حتى اسمي
ان مر وفيه سطور كتبت
في رق مكنون في صفائح
ما كان اليها يدعيني
وهي تنادي اجب
وانا اجب واصغي
قد يكون صدق لصدىء
اقباله كما فلق لصبح بعد ليل
ينسيني
ظلامه دماسه حلاكه الذي
كان يخفيني
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن ذمار21/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق