الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

مأساة 

أمسكت قلمي
لأكتب مأساة وطني
بكل أنوع الحبر
نفذ كتبت
 بدمعي و دمي
توقفت الكلمات 
في حلقي
معترضة رافضة
 وصفي
 كارهه أسلوبي
لأن المأساة 
فاقت كل
التصورات
من استيطان لعين
 تهجير حزين
آلم و حزن دفين
حروب خاضتها 
فاقت حروب الردة
العرب  يتعبدون
بين مكة و جدة
دمار و مجازر
الكل للعدو يآزر
الأسري في 
الزنازين بالآلاف
منهم المريض 
منهم المضرب 
عن الطعام
العرب في سبات
عميق
يتغطون باللحاف
يشاهد العرب المجازر
عبر التلفاز يرقصون
فرحاً و يهزوا الأكتاف
نقضوا كل مواثيق 
الأخوة و الأعراف
سيأتي يوم يحاسب
فيه الطواغيت الأنجاس
أنت يا ابن بلدي
 رغم القهر عش
مرفوع الرأس

إبراهيم مصطفى الزاملي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق