ومسحت من جبيني
اثار حسرتي
وغبار قد لطخت به
جبهتي
واوقفت في مقلي
دمعتي
استجديت من عصاي
ان تقل عثرتي
وتوسدت اعشاب طهر
تربتي
افترشتها خمائل يروي
منها عطشي
واستمد منها وفيها
اقامتي
ادنو مما قرب مني واتلهف
الى طيب الريحة
فيها مالم يدركه الجميع
عن لهفتي
الى بعض قرب من جذوة
شبقي
الى معشوقتي
ارضي وارض كل عشيق
لها من تليد عصبتي
لها رونق الجمال ولها جاذبية
الرونقي
واستدير نحو البقيه هل منهم
من شاركني استراحتي
بعد عنا بعدي عنها
وغربتي
تتناثرالفراش لترقص لحن
عودتي
وادرك من الوانها زهو
مقصدوتي
اتأبط عصاتي من جديد
لاشارك الفراش فرحتي
وامضي بهوينىء الخطو
وادرك سويعات قيلتي
هنا ربىء فيها حلمي
وهنا كانت ولادتي
وهنا امي اسقتني ما ابتل به
ريقي
وكان منها تعميدي و رقيتي
عضه وتعويذه من شيطان
رحلتي
اسقتني حليبها مروي فيه
قصتي
واسقتني من رحيق الارض
مرويتي
ماء خلط بعسل ذرات
تراب حبيبتي
وانبت فيني عوشب الارض
وبذر فيها لي وردتي
ازهر بعد قحط الزمان وتورد
فيها بستان زهرتي
امي ارضي وامي اوصت
علي حب بلدتي
يمن خير تسلل الى الخير
وبركان جذوتي
اسرجت بحبي رغم الظلام
ليلتي
واغدق الحب علي بعض
ترانيم اغنيتي
وناءي حزين كما هي عادة
(شبيبتي)
الحاني هزيع الليل في نشوة
اغاني مطربتي
وقول السحر في مضنيات
سهرتي
وابصر للصبح نجم سهيل
رمز نجوميتي
ولسحنه الفجر ضوء مخلوط
بسنابل الشمس تتدلى
منها لتشاركني خطوتي
وابرق الى الليل فراق
دماس ليلتي
واكون في الصبح حديث نفسي
الى نفسي صوابي ومخطيات
كبوتي
الشاعر علي صالح المسعدي
الخميس 9نوفمبر2017م اليمن -ذمار
1- الشبيبه (شبيبتي) هي النايء المسمى اليمني له وهوعصاء من اليراع يحدث فيه فتحات لمرور الهواء ويعزف به الرعيان والفرق الموسيقيه وصوته شجي وعذب وهوغير المزمار ذو القصبتين انما قصبه واحده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق