اما يكفيك عذابي
انني لازلت ارجو
ان تكوني في رحابي
مليكة على عرش قلبي
ثم لا تعرفين غيابي
التقيك في منامي
وعند صحوي واغترابي
تسكنين في شغافي
وتستعذبين عتابي
ايتها الفرس الاصيلة
مهرتي وقت شبابي
انني لا زلت اهوى
قدمي فوق الركاب
اشتهيك مهجتي
حتي وان كان عذابي
فعذابي فيك حلو شائق
مثل اقترابي
انني اهواك حبي
في حضوري او غيابي
عسى ان التقيك
فاصطفيك في جرابي
سيفا قد مر بقلبي
واطار مني صوابي
فكانني طير صغير
راه نسرا في البوادي
فاختفى في وكر حب
في حناني وودادي
فهل يا عشق قلبي
ارتقب فيكي مرادي
محمد السيد المحامي #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق