لتعود لي حواسي
فأنت تهدي لعيون لذة الأرق وأنا أفكر فيك..
وتقفل باب الصمت عني لأسمعك أنت..
وتتلعثم كلماتي عندما أراك ولاأستطيع أن أحدثك ..
ترتعش يدي وأحس بوهن عندنا تمتد يدك لتسلم علي ..
وأنا في ذاك الوقت أبقى مشدوهة بسحرك الطاغي..ويغيب كل ضجيج حولي فأنا لاأرى.. لاأسمع.. لاأتكلم..ولاأحس بشيء فقط أنت موجود هنا ..
وتكتنز الفرحة في دفتر ذكرياتي ..
عندما افتحه ويفيض عطرك ورائحتك التي خبأتها ..اشمها ولاأرتوي..
أضمه بين يدي كما كنت أحلم لو ضممتك يوماً ..وسرقت من فمك لثمة الصباح وهربت
لأعود طفلة تلحق فراشتها ..
وتمد لك لسانها بالنصر ...
خديجه فوزي /سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق