الخميس، 10 ديسمبر 2020

هَل لِلشَّعْر سُوق ؟!  💔
تُبَاع وَتُشْتَرَى فِيهِ الْحُرُوفُ 
وَتُوَلّد وتتبدد جُرُوحٌ 
وَتُنْعَشُ وَتُبْعَثُ رَوْحٌ 
فعَسَى يَأْتِ مِنْ 
يُثَمَّن دُونَ خَوْف
هَل لِلشِّعْرِ مِنْ سَوْق ؟!
وَهَل هُنَاك من مَلْجَأ  ؟!
أَسْكَن فِيه وَأَلْجَأ 
ويمنح قَلْبِي 
وَطَن و يرتاق 
و  وصلا دُون فِرَاق 
وَشَوْقٌ دَائِم وَ  عنَاقٌ 
هَل لِلشِّعْرِ مِنْ أَسْوَاق ؟! 
تُشْرِقَ الشَّمْسُ بهَا وبعدها
وَتُشَدّ يَدَاي يَدِهَا 
ويرحل عني هَجَرَهَا 
هَل لِلشِّعْرِ مِنْ أَسْوَاق  ؟!
هَلْ هنا من  يقايض ؟! 
مَا بِالْقَلْبِ مِن أشواق 
 رَبِيعَة  و  سبات 
حُرُوفِه و  كَلِمَات 
تُنْسَج غَزْلًا 
وَتُعِيد الْحَيَاة 
هُنَا أَنَا وَهِيَ هُنَاك 
وَالْكُلُّ لَا يَأْبَى 
وَدُونَهَا الْفَرَح يَأْبَى 
عُقْدُهَا عُمْرِي
حَبَّاتُه دقات قَلْبِي 
فِي  جيِّدَها 
طَوْقٌ  ْيَاسَمِين 
خَاتَم   بأحرفي 
يُلَفّ أُصْبعَهَا الْيَمَن 
وَالْأَمْر يَسْتَكِين
10/12/2020  9:00pm
الاستاذ عماد اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...