السبت، 19 ديسمبر 2020

موطن الإحساس
........................
متى يـاهـندُ صـوتُ الحـبِ يبقى ؟ 
 مـع الإيـــامِ إذ يَــعـلـو ويــرقى ؟ 

أجــابـتـني : إذا عَــمَّ الـتصــافـي 
وســـادَ الـــودُّ والإخــلاصُ حَـقّــا

متى الـقـلـبــان قـد عــاشا وئــامـاً
وفـي نــارِ الـجــوى عَــذبا ورقّــا

كـأوتــارِ الـهوى  رَقصا   هياما
لفي النغــمــاتِ قد عـزفــا ودقّـا

                 .........

أنــا يـاسـائلي أحْـكي غـــرامـي 
بـهِ قـلـبـي أبـــاحَ وَمـــا تــوَقّـى

فـقـالوا مَـوطنَ الإحساسِ عـندي 
سموتُ على الـملا حَظـاً وَسـبْـقـا

وها ..  في  كلِّ  يومٍ  مستهامي
يدقُّ  البابَ  يطرقُ فيهِ  طرقا
........
الشاعر نزهان الكنعاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...