و حبك مثل القهر
يداعب صوتك خوفي
فانا يا روحي على حافات
...الشوق
و حفيف الرياح و الأمطار
وأنين الصمت..امشي
على شفتيْ ليلة حزينة اكون
تاتي و تأخذني ... الظنون
انت يا روحي لم تاتي
... انا التي أخذك.... عندي
لانك لم تبرح ....سدّتي
نلملم بقايا حنين يرتجف
و تنام قليلا على صدري
انت في قهوتي و فنجاني
و فوق سريري تداعب شعري
و تمشي على أوراقي و كتبي
...حيث اموت و انتظر
تتبخر انفاسك
في صمت ....
تفتش اغراضي
و تجلس ..كالأمطار
تغسل البيادر بعد العطش
تعاند لهفتي ...كم مرة تكذبني
لا احد يقرا فنجاني
...و لم يعرف انك تحبني
تعال و داعب وجهي
حبك يسكن روحي
و يتمدد في جسدي
اطلق عنانك للريح
فانه مع زفراتي يتفق
ادنو ... قليلا
فالنيران تشتعل
هاتي حطبا و ارميها
في مدفاتي
فان كان شيئا يمنعك
فلا شيء سيمنعني
من ذا يقول لم
و لن ياتي الشتاء
فكيف ابوح ..
ترقب قليلا فلن اتاخر
فاني عالقة
في نهر السكر
و من شفتيك ...
اجني رحيقا و اسكر
لست غريرا
فخيالك يراقصني
ابحث عنك و اعرف
ان الوصول اليك حدود خارطتي
و اكتشف الجدل بينك و بين أنوثتي
و خيالك الذي يرقص على جثتي
اغضب كما تشاء
و اصرخ في وجهي
و مزقني... اشلاء
فكيف أخفيك يا روحي
و كل العيون تكشفني
فكل ما أخفيه عن الناس عناء
و كل تراتيل الحب
تحفظ.... وجوهنا
فلا داعي... للكبرياء
حتى قهوتي التي احتسيها
تشاركني كل ليلة ...و تعرف انك
تحضنني... حين تسكنني
و لا اجد في غيابك اي عزاء
بسري اذوي في الخفاء
و انوح ...انا امراة شرقية
فكيف أبوح ؟؟؟
#دليلة -بن حفصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق