السبت، 12 ديسمبر 2020

كيف ابوح .......؟؟
 و حبك مثل القهر
يداعب صوتك خوفي
فانا يا روحي على حافات 
...الشوق 
و حفيف الرياح و الأمطار 
وأنين الصمت..امشي
على شفتيْ ليلة حزينة اكون
تاتي و تأخذني ... الظنون
انت يا روحي لم تاتي
... انا التي أخذك.... عندي
لانك لم تبرح ....سدّتي
نلملم بقايا حنين يرتجف
و تنام قليلا على صدري
انت في قهوتي و فنجاني
و فوق سريري تداعب شعري
و تمشي على أوراقي و كتبي
 ...حيث اموت و انتظر
تتبخر انفاسك
في صمت ....
تفتش اغراضي
و تجلس ..كالأمطار 
تغسل البيادر بعد العطش
تعاند لهفتي ...كم مرة تكذبني
لا احد يقرا فنجاني 
...و لم يعرف انك تحبني
 تعال و داعب وجهي
حبك يسكن روحي 
و يتمدد في جسدي
اطلق عنانك للريح
فانه مع زفراتي يتفق
ادنو ... قليلا
فالنيران تشتعل
هاتي حطبا و ارميها 
في مدفاتي 
فان كان شيئا يمنعك 
فلا شيء سيمنعني 
من ذا يقول لم
و لن ياتي الشتاء 
فكيف ابوح ..
ترقب قليلا فلن اتاخر 
فاني عالقة 
في نهر السكر 
و من شفتيك ...
اجني رحيقا و اسكر
لست غريرا
فخيالك يراقصني
ابحث عنك و اعرف 
ان الوصول اليك حدود خارطتي
و اكتشف الجدل بينك و بين أنوثتي
و خيالك الذي يرقص على جثتي
اغضب كما تشاء
و اصرخ في وجهي 
و مزقني... اشلاء
فكيف أخفيك يا روحي
و كل العيون تكشفني 
فكل ما أخفيه عن الناس عناء
و كل تراتيل الحب 
تحفظ.... وجوهنا 
فلا داعي... للكبرياء
 حتى قهوتي التي احتسيها 
تشاركني كل ليلة ...و تعرف انك 
تحضنني... حين تسكنني
و لا اجد في غيابك اي عزاء
بسري اذوي في الخفاء 
و انوح ...انا امراة شرقية 
فكيف أبوح ؟؟؟
#دليلة -بن حفصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...