وتاهت عيوني بين واحاتها ..هوى
وما الفعل مني غير غوص لمبحرِ
ولاحت قوافل حبال جمالها
لتمنع رحلتي ..فغصت بمهجرِي
فرمالها در ..والنخيل عرائس
نياف ..تميل للعيون وتعترِي
وظفائرك زمرد ..والزبرجد
تعلق عشقا ..
للزمرد ينبرِي ...
وحبي وفائي لك دلائل
وإن بعتك يوما
من غيري لك مشترِي
وقلب لا يعرف معنى للخيانة
ولو درسها بالأعوام والأشهرِ
هذا طبع نبيل ..وأنت أسمى مطلبي
أنت الماس يا أغلى الناس
وبحبي و وفائي .. أقري واجهرِي
لا ريح تزعزعني ..ولا بين يزيحني
وإن كنت وهما عابرا ..
كالغريب المهاجرِ
قطعت طريق الحر طوع مشاعرِي
تجلت غموضا عن جليد معبرِ
كأني بيداء افتقدت لمشرب
إذ الماء حولي كالغدير المعمرِ
إبقى قويا ..إبقى وفيا ..
يا قلبي تحمل ..ويا مشاعري أصبرِي
بقلم : شاعر اللحظات الحارقة فاروق فتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق