الأربعاء، 16 ديسمبر 2020

مناجـــــــــــــــاه

   عابر سبيل

وقفت أناجي رب البرايــــــــــا وقلبي في خشــــــــوع رهيب

والعين مغرورقة بدمع الخطايا والروح سكيبة بمنظر عجيب

رافعاً نحو الســـــــــــماء يدايٌ ســــــــاجدا منكباً أمام الحبيب 

بعد أن أخليت فكري وهوايـــا لأصفوا بعقلي لربي المجــيب

داعياً : إلهي ، أنٌ لي مُرتَجايا فمتى تطفئ لظى اللهيب ؟؟؟؟

إلهي ، ها قد صَمَمْتُ أُذُنــاي حتى أســتمع لصوتك المهيب

وجسدي وروحي وقلبي بيداي أمامك سَيَدي ، فأنت الرقيب

    ســــــــــــــــــامح إيليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...