((( أنِينُ الرُّوح )))
مالت شمس طرابلس تحتجب
وأذن مُؤذن الحب واعشقااااااه
فهرولت ملبياً مع قلوب تَئِنُّ
تشتكى مُرَّ اللوعةِ ، لعلِّى ألقاه
وقد بان للنوى امارات ، لهفة اعيتنى
وذُلِّى ومناجاتى ، بالدمع إياه
وقلت يكفينى ألمِس يداه بهما
دفء الرغبة ، وفى اللمس حَياه
لِمَ ، لَم تفتح الدنيا ذراعيها و
تهدينى لباب السعادة ، حُضناه !!؟
وآمالا وأحلاما وشهدُ المُنَى
فى ثغرهِ ، سبحان من حلَّاه
سأظل على العهد عبداً له وإن
صَدَّنى مِرارا ، يكفينى رِضاه
لا يغيب طيفاً ، وليس نصيبى
عجبا كيف ضل نصيبى وتاه !!؟
اغيب عن الدنيا حين اسجل اشواقى
واكتم صراخ الروح وا حبيبااااااااه
ما أحلاه جَوى العشق ، وكَىِّ
الحِرمان ألَمَاً ، والمِيراث آه ، آه
***********
تحياتى
د. صلاح شوقي
12/12/2020
الصورة مستعارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق