السبت، 12 ديسمبر 2020

(((  أنِينُ الرُّوح  )))
مالت شمس طرابلس تحتجب
وأذن مُؤذن الحب واعشقااااااه
فهرولت ملبياً مع قلوب تَئِنُّ
تشتكى مُرَّ اللوعةِ ، لعلِّى ألقاه
وقد بان للنوى امارات ، لهفة اعيتنى 
وذُلِّى ومناجاتى ، بالدمع إياه
وقلت يكفينى ألمِس يداه بهما
دفء الرغبة ، وفى اللمس حَياه
لِمَ ، لَم تفتح الدنيا ذراعيها و
تهدينى لباب السعادة ، حُضناه !!؟
وآمالا وأحلاما وشهدُ المُنَى
 فى ثغرهِ ، سبحان من حلَّاه 
سأظل على العهد عبداً له وإن
 صَدَّنى مِرارا ، يكفينى رِضاه
لا يغيب طيفاً ، وليس نصيبى 
عجبا كيف ضل نصيبى وتاه !!؟
اغيب عن الدنيا حين اسجل اشواقى
واكتم صراخ الروح وا حبيبااااااااه
ما أحلاه جَوى العشق ، وكَىِّ
 الحِرمان ألَمَاً ، والمِيراث آه ، آه
            ***********
تحياتى
د. صلاح شوقي
12/12/2020
الصورة مستعارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...