لا تراقب...
وعدتني ألف وعد أن تقاسمني الشعور...
ولن أطالب...
وعندما ضاعت وعودك بالسطور....
أصبحت غائب....
هكذا تأن روحي معذبة ولا عثور...
وأراك غاضب...
عش كما تريد في ربوعك والقصور...
ملكآ يخاطب...
كل اللواتي حلمن به دون الحضور...
والقرب شاحب....
عشقت إطلاق السهام مع السرور...
ولم تحاسب....
وكلما أطلقت سهمآ تأتي الصقور...
فالسهم ثاقب...
وخلف سهمك المرافق كل زور....
ترعى المتاعب...
ألآن فاق الحد ظلمك والغرور....
فلن أعاتب....
سأحتفظ بكرامتي ولك المرور...
ولن أشاغب...
لأنني أطلقت سهمي على أمور...
ترقى الكواكب...
فكلما راقبت سيري حتمآ تدور...
ولن تواكب....
فسهمك المسموم ضدي لن يثور...
ولن يحارب...
فأنا كشجرة التنصيب ولي جذور...
والحب راهب...
خذلته وخذلتني والأفق نور....
ظلمآ تداعب ...
الظلم ظلمة ..لم ينجح عصور....
للأبد راسب...
واليوم ماتت لك أسانيد الشرور....
والحق غالب....
بقلمي/ إيمان مبارك أبو الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق