السبت، 2 يناير 2021

لقاء مبتور
لك أوقدت مدفأة حنيني
بلظى جوارحي
بجمر ارتقابي
 بعصف يقيني
لك هيأت طاولة انتظار
بدنان لهفة
وكؤوس حيرة 
أحرقت ورد يقيني
عندما ذاب حنيني
بلهب أسئلة
 نثرها موج جنوني
بألا تحضرين 
وبعطرك تسقين
 في الروح أزهار الياسمين
فارتعدت نفسي
وهوت غارقة 
في بحر الأنين
دون وداع
في رأسي شب صداع
خضت معه صراعا
بقبضتي أكسر
 جدارا كالمجانين
عادت عيوني 
تبحث عنك
غاصت أناملي
 خوفا عليك
طافت روحي
 فوق جفاف نحسي
التهم الدمع
أجفان خيبتي
توسدت قصائدي
أخبار العاشقين
في سفر السابقين
فقيس بوحه مرغوب (١)
وجميل عشقه محبوب
أما زهير فعدوه عرقوب (٢)
بقلمي نبيل  الجرمقاني
1-قيس وجميل من شعراء الحب العذري
2-إشارة إلى بيت في قصيدة زهير بن أبي سلمى  البردة:
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا وما مواعيدها الا الأباطيل
عرقوب رجل ضرب به المثل لكثرة إخلافه بالوعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...