السبت، 30 يناير 2021

عزدين شهبون
وقصيدة غدر حواء
صدت الباب أمامي
وقالت روح لحالك
ونساني
قلت لها يا حواء أنت
حني فهناك فلذات
كبدي
أتنوين الفراق
ونسيت أول لقاء
نظرت لي من الداخل
وقالت هذا كان في الماضي
قلت لها لا تتسرعي
فربما تندمي
منظر ألمني
والدموع على خدي
صغيرتي تبتسم لي
عدت أدراجي
ولا أعرف وجهتي
فالفجر على وشك
البزوغ
ولا من يأويني
أصحابي اهلي خذلوني
في شدتي
نظرت للسماء
وقلت إرحمني يا ربي
أدركت بعد معاناتي
بأني كنت أسير
قفص فولادي
تلك هي رحمة ربي
بقلم عزدين شهبون
من المغرب الحبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...