الأحد، 31 يناير 2021

القصيدة لصديقتي المرحومة 
هناء حرب 

يا مَنْ أراه ولا أكاد ُ أراهُ
        كيف الوصولُ لِمن رأيتُ سناهُ
عطشى ضلوعي للقاء ِ وليتني
                    ألقى دواء ً للذي القاهُ
العشق ُ إنْ ملَكَ القلوبَ أذلّها
           حتى يطولَ عناق ُ مَن تهواه ُ
ناجيته والليلُ يُسْدِلُ سِترَه ُ
           فمشتْ تكفكفُ ُ أدمعي كفاه ُ
إنْ كان قربُكَ فيه بُعدكَ فالذي
          بيني وبينك َ في الغرام ِ تراه ُ
فوق الرموش ِ أراكَ طيفا ً ساكنا
            لكنَّ حبَّكَ في الحشا سُكناه ُ
عبقُ الدموع ِ على بقايا كِسْرَتي
          يا مَنْ تطيبُ لخاطري نجواه ُ
مشغولة ٌ عينايَ فيكَ محبّة ً
          يا مَنْ شُغِلتُ بما حوتْ عيناه ُ
أنا إنْ وصلتُ إلى سمائك ِليلة ً
             هذا لأني قد عشقتُ سماه ُ
حبي لوجهك خالد ٌ ومخلد 
         أيموت ُ حبٌُّ في دمي مجراه

      هناء حرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...