ضالتي أنت
كيف أخطأت الطريق إليك ؟!
وقد وثقت عنواني بعينيك
كيف التحفت رداء غيابك.
كيف ضللت عنوانك وبوصلتي نبضك
كيف وقد جمعنا الهوى ووحدنا غرامك
قل لي
أيها المرابض بوتيني ووجدي
ألم تسمع أنين غيابك بصدري؟!
ألم تضطرب نبضاتك ببعدي ؟!
أتذكر كم كنت ملاذا لي ولانكساراتي ؟!
وتوأما لروحي وضياء لعيني
على أعتابك أيها الليل كم أبكيتني
وأبكيت غرامي وحبي
فرفقا بي
فأنا من خاصمني الكرى
بماذا تخبرني أيها الليل قل لي
بإنك ما عدت رفيق دربي
وأن نجومك وقمرك فارقوا دياري
عربدت الأشواق بقلبي
وشب بركان حنين بصدري
وأضحى فؤادي كطير ضعيف تخطفته
عواصف بعدك
وما بقى غير أشباح خيال تطارد
فكري
الآن أشهدك أيها الليل
ما عدت أستطيع التنفس دون عطره
ماعاد قلبي ينبض إلابتوأم نبضي
فرفقا ليلي
بقلمي: هدى عماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق