مسافر عبر دروب الأنين
أيا غراما بقلبي وقدر سطر على الجبين
جئتك مهرولة لفؤادك يغمرني الحنين
لن يقهرني ضباب المسافات وغيابك
أويشتت أوصال غرامي الأنين
بات باب فؤادك مؤصد وكأنه حصن حصين
يخاطبني قلبي
أيا عاشقة لم تهرولين ؟!
ولم الدمع من مآقيك ينهمر كل حين ؟!
وعيناك للأفق شاخصة وكأنها مرفأ لحبك الدفين
ألا تكتفين ؟!.
ألم يطوف الألم بصدرك سنين ؟!
فقل لي يا هوى
ألا يكفيك إني أطعمتك غرامي ورويتك
شهده أيام وسنين؟!
أمات الحب بأوتارك وضله الحنين ؟!
ألا يكفيك إني جعلتك نبض قلبي والوتين؟!
قل لي لماذا أغلقت باب فؤادك أمامي الحين؟!
ألم تطوف أنفاسك بصدري كل آن وحين ؟!
أيا بعيدا عن عيني وفؤادي لديك رهين ؟!
أتراك تسمع نبض توجعي اللعين ؟!
ألم ترتوي وتثمل من شهدي وقلت لغرامي آمين؟!
ألم يكن عطر أنفاسي لك بساتين زهر و رياحين ؟!
كفاك فقد ارتجف مني شريان الحنين
فماذا تريد؟!.
بات بعادك طعنات لقلبي بخناجر وسكاكين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق