عَن تَآلِفٌ الْأَهْوَاء
رَوَّحَ وَاحِدَةً
فِى السَرَّاءِ وَالضَرَّاءِ
يَدُ بِيَدٍ
فِى كُلِ الْأَمْكِنَةِ والأرجاءِ
فَكَيْفَ لَا أَتَعَلَقُ بِهَا
تَعَلَق الْحاء بِالْباءِ
وَكَيْفَ لَا أَدِينُ لَهَا
بِالْحَبِ وَبالْوَفَاءِ
قَدْ بَلَغَتْ الْعُلَا
مِنْ حُسْنِ ومجدِ وكبرياءِ
حَتَّى فَاقَت كُلُّ النِّسَاءِ
أحببتها حُبّاً جَمّاً
وَفِى حَبُّهَا كُلِّ الاكْتِفَاءِ
فَكَيْفَ لَا أَشْكُر رَبِّي
عَلَى مَا بِي مِن السَرَّاء والنعماءِ
#محمود _فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق