الأحد، 21 فبراير 2021

سيدتي لا تعجبى ...

وكيف تسألني عن هيام روحي فيك بل عجبت انا من لقائي بك رغم بعد المسافات وعطرك يغشاني ...

هل عجبت من عشقي واشتياقي فمن بقايا عطرك أنهل اشعاري وأكتب فيك حرفي وديواني ...

وكلما كتبت كلمه تجددت الذكرى واشعلت حنيني وزاد البعاد من قسوة شوقي ودجى الليالى ...

إقترب وأدن مني بوداد كى تملأ كأس سعدي الخالى فقد ملأت مني الروح الدائمه والجسد الفانى ...

بِطُهرٍ كم شيدت قصور وأحلام وأوهام فى العشق ما كانت لي وما عدت منها إلا بمرارة أوجاعي ...

وأشرقت شمسك من بعيد بالسعد على زماني حينها لاح عشقك ونبت الياسمين بالحب بصحراء أيامي ...

وجعلتك بين الروابى الخضر وزهرة بمحرابي وروحي بسمائك تتلو آيات أحكمت فأعلنت لك استسلامي ...

أطلقت خلفك جنوني حين أسرني سحرك وكأن طاف بى وهم الوصل وراحت تهمس لك جوارحى وخيالي ...

هل علمت سر عشقي فأنا لم أعلمه وهل طارت إليك همساتي وحلم اللقاء ياساكن أضلعي وكلماتي ...

لو أسلت دمي من وريدي لفاح عطرك وحبك منه ونبت الزهر وألقىَ عليك محبتي ومعها أجمل اشعاري ...

(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...