في صبح ودع مساءه
يستبشر يغني
يرقص لصباحه
ينادي ما حوله يشاركه
افراحه
ويمضي في نشوته
وسكر رقصاته
في ثمل غنائه
يباهي ما حوله بقدرته
على فراق احزانه
يعطي ابتسامه
يقبل الصبح في اقباله
ثغر السماء قمره
وغيث القطر ندائه
يروي عن الصبح
وللصبح انتمائه
يشم كل شيء فيه
ريحه
كما يعقوب يشم ثيابه
اترى يوسف عاد وكان
ميعاده
ام ان الزمان دهور
تتراكم لتروي
ولاتقرب من ومضاته
سجل كتب في
مشيه مابقي
من فصته
ودون كتاباته
الشاعر علي صالح المسعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق