الأربعاء، 24 فبراير 2021

(( قبلَ الرحيل ))
بِرَبِّكَ ، ماذا عَسَايَ افعل
والحنين إِليكَ جَبَّار؟
وقد إِكتَفَي قلبي بحبكَ
يا هاجِرِي ، حبك يَنهار
كفاك من الجفاء قدرا
شَرارتُه  ،  تشعل النار
بِبُعدُك تَتَعاظمُ الهُموم 
حُزناً ، ينسَابُ الدمع انهار
ويصِير القلب بطِيء نبضه .
والخفقان ، منبه  وإنذار
داوي الجروح ببلسَم الرِّضَا 
تزداد بعينيَّ  عِشقا و وقار
ايُرضِيك شَماتة العوازل
وَهَنَ الجسد ، والعقل مُحتار
حُبي :  دَعنِي احتَلُّكَ ثم 
نتَفاوَض عِشقا  ليلاً ونهار
لا احتمل بُعدكَ قَيدَ اُنمُلةٍ
فكيف الحال بُعدُكَ أَمتار؟
لئن خسرت ساعتذر  وإن
رحلت ، لا اقبل أَلفُ إعتذار
 بِرَبِّكَ ، قُل لى سَاُجَنُّ  إن
لم تبادِلني ، الحب إِعصَار
أَأُجهِّز للحبِّ اكفَانِهِ؟ أمْ
انثُر الورد ،  يَملأ الدار
وأعوِّضُ  ما فاتني ، قُبلةٌ
بدفءِ غرامِكَ ، بألفِ سِوَار
و أجَدِّدُ للفرح عُرسا ، أتمناه
أنوارٌ تتلألأ ،  وطبلٌ ومِزمَار
               *********
السفير ..د. صلاح شوقي
منيا القمح..........24/2/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...