...
في ليلــتها..
حلــم راود حقيقتها
ضوء خافــــت
كســـر خلـــــــوتها...
إنـّــــه يهمــس..
بـــــدفء لــــــها..
قمــــــــــر ....
بــــنــــوره بلج
وجهها
.....و...
أشـــــرقت...
في دجًــــــى
كُــــــربتهـــا
شاكيــة...دمعتهــا..
قالت:
أحـــنّ إليگ
كمــا حــنّ لريح
يوســــــــف يعقوب
و انتظـــــاري
..لگ..كما النجم
للــــغروب
و خيط صبري من ..
ثـــــوب... أيـــوب..
و النبــض..جـــار ..
و أبـــــــى أن يتوب ..
نــــادى..
يا رَأْد..
يا وجعي المنفــرد
ردّت....
لبّيْــــــــك يا أبا لَبــَد
أنت بالقلب أحد.
ناجـــــــــــى..
حبــُّـکِ لــــي..رَبَد ..
.........
هدّأت حبك لحياتي .
وتد..
..
من البعد توجّــد..
قالت بالروح...
للأبد..
فبيننا عهــــــــــــــــد..
و المسافات لـه لن تهـد..
و نبضي فيك....ما
بالشَّحِيح المُلْحِدِ..
نــام علــى صدرها..
و في محرابهــا تهجّــد
تورّد.. من الشفة..
والخد. تورد...
و .. غـــفى كما
بين ذراعـي
الأم الولـــــــــد..
حل الربيع بدل
الخريف...
و تفتحت
بـراعم..
جـــنة الخلــــــــــد..
روعة إسراء العقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق