أمرأة على صفحات ذاكرتي. أحمد بالو سوريا
يقولون إن الحديث عن المرأة ضرب من الخيال،
وأن العيش في البحار العاشقة لهو سحر مرصع بالدهشة والذهول . فكيف سأقف على المنبر أمام رهط من البشر أبدأ كلماتي وأنا أعيش بلا رغبة على المقاومة .فأتجول في غرف التحرر أمطر رائعات الليالي بالقصائد أطلقها للمجد والعلياء ، بلا خيانة أكتم اسم حبيبتي وأسورها بسياج وارف موزع على الفصول الأربعة مرتديا ثياب الشقاء في ليلة ماطرة
واضعا نظارة نظارة العطف في حرارةصيفية ناشرا حبل قصائدي المترددة تارة لأنثى الجليد وتارة تراتيل الوطن لتبايعني على الكتابة في مسارح المدينة.ربما تسلبني لحظات عمري وتسوقني عبر عجلاتها الأنثوية في مدخل لعلم حواءكرمى لعيون مدينتي فعلى الرمال والجليد احيك أحرفك الأولى .
مرة تغيبين عني ولا أعرفك .فأين أنت أيتها الفراشة المسافرة فماذا أقول لكم هذه هي حقيقتي وقد عاهدتها لتكون سفيرة البحث والتجوال فكيف أهديك نبضاتي وحروفي من كأس صريع الغواني وبلغت حريتي بين بين وهأنذا أعيش بالفطرة لاسترجاع حلمي الساهر الذي يؤرقني في كل لبلة بقايا أنثى ساهرة تنتظر فارسها المجروح
أحمد بالو سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق