الثلاثاء، 23 مارس 2021

ولدت في حدائق الأدب
     ورضعت من حرف الابديه
عزفت على ناي الهوى لحنا
        كانت البحة ضمأى والنغمه شجيه
طاردت صدى صوتي مرارا
        وعانقت معابد شوقي الأزليه
وكأنني سمكة في فم حوت
        أيعقل ان أكون الضحيه؟
غريب أنا في حجرتي محجور
         أنتظر الربيع وزهرتي النديه
غربة الغربة فوق رأسي قد نعق
       وحبات غيظ وقهقهة سرمديه
سخر الشرق مني وقالوا:
      لاجئ متسكع من عير هوية
زمجرت بأعلى الصوت وقلت:
        سوري أنا وارضي عربيه 
بقلمي :سلطان ربداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق