ولدت في حدائق الأدب
ورضعت من حرف الابديه
عزفت على ناي الهوى لحنا
كانت البحة ضمأى والنغمه شجيه
طاردت صدى صوتي مرارا
وعانقت معابد شوقي الأزليه
وكأنني سمكة في فم حوت
أيعقل ان أكون الضحيه؟
غريب أنا في حجرتي محجور
أنتظر الربيع وزهرتي النديه
غربة الغربة فوق رأسي قد نعق
وحبات غيظ وقهقهة سرمديه
سخر الشرق مني وقالوا:
لاجئ متسكع من عير هوية
زمجرت بأعلى الصوت وقلت:
سوري أنا وارضي عربيه
بقلمي :سلطان ربداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق