الأربعاء، 24 مارس 2021

يضعك ‏متبصرا ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏بقلم ‏الشاعرة ‏الأديبة ‏عبير ‏صفوت

يضعك مُتبْصِرا
بقلم الأديبة عبيرصفوت 

هَل ستقول غِنْوَة قَصِيرَة ؟ !
بَوْحٌ أَضَاف النُّور
بديلاً لِلْغَضَب
عِيناك الْكَبِيرَة

كُنْت أَظُنُّ النِّسْيَان
يضعك مُتبْصِرا
اناصرك الْحَيَاة
بِلَا عِرَاك .

أَنَا بِالْحَبِّ جَدِيرَةٌ .

وَيْلًا لِلْأَوْرَاق الْمُلَوَّنَة
فِئة الأرْقَام المعنونة
شَقَاء النَّادِم
غَيْر نَادِمٌ .

ظلالك غارمة الْأَصْفَاد
أَنَا فِى اشباح ضلوعكَ
اثيرة .

ضَاع الوَطَن
عُمْرِي الصَّغِير
مِنْ الْقَدَمِ انْهَزَم
لَيْتَ مَا جَمَعَ الْقَدْر بَيْنَنَا
طفولتي بِك ذَكَرَاهَا
متدنية حَقِيرَةٌ .

أَسْرَق مِنْ الْأَوْقَاتِ
نَوَافِذ خَلْفِيَّة تشهق
تَضْحَك 

عَلَى جِرَاحٌ
طَالَمَا كَانَتْ تَشْهَدُ
سَقَط الْغَضَب يُرَوِّع حَالِى
رَسْم الْوُجُود الْأَلَم
انتَ لَا تُبَالِي .

فُقِدَت ضَالَّتِي
وَقَالَت الْعُيُون
تَجَسَّد حَالِي
رَمْزًا لِلْبَشَر أَنَا
لَا أَشْعُرُ أَو أُرِي
أَو حَتَّي بالاوجاع أَجْهَر .

هَا أَنَا الَّتِى قَالُوا عَنْهَا :
قَلِيلِه الْحُظُوظ
رحباك الْعُمْر قَسْوَة
وَالْقَسْوَة زادي وَالْمَاء دُمُوع الْأَجْفَان
لَا تَنْتَظِرُ سَقَط الدَّوْح
شَابٌّ الْحِلْم
أَصْبَحْت مُسِنَّةٌ
وَأَنَا الصَّغِيرَة .
.
   ‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...