🔥طريقي
بقلميّےـوتصميميّےـ
✍️...هبة الله يوسف محمود سند
مازلت هنا
على مرأى من أحلامي وأمنياتي
أحافظ على رباط قلبي .
أتضرع لربي أن يساعدني علـى ما لا أقوى علـى الحياه دونه
وأملاً فيه أن يرسم لي طريقي بما يُنير قلبي وروحي .
****
ها أنا هنا
أعيش الحياه كالمحارب أثناء التقاط أنفاسه من خوض أعنف حروبه في الحياه .
أعيش مرحلة إستراحة المحارب أستعد بشغف لما سألاقيه .
أنعم بسلام داخل نفسي وطمأنينه تساعد مواطن الضعف في قلبي على البعث والنهوض من جديد ، أرى الحياة بعين مشرقه ، وروحًا تطوف بعيدًا خلف الغيوم ، تناجي إكسير حياتها ليكمل نصفها المتوحد في الظلام .
تسير في طريق لا تعلم منتهاه ،
ولا تنتظر منه سوى البقاء على قيد الحياة .
فكل ما يشغلني هو خوض هذه الرحلة بإستمتاع وشوق لنيل نتائجها بأفضل طريقه ممكنه ومرضيه لنفسي .
لا ألتفت لأحد .
ولا يعتريني اللوم و الإنتقاد من أحد .
فقد تخطيت هذه المرحلة منذ فترة وجيزة ، فكل فرد فينا في الحياة يخوض رحلة حياته المستقلة وطريقها معصوب العينين ، لا يعلم ما سيلاقيه أو يواجهه ، فقط عليه أن يكون في تأهب و إستعداد دائم لما سيتعثر به في الطرقات أثناء السير .
فليس من حق أحد أياً كان التدخل في خطوات سير رحلة طرف آخر ، فلماذا إذا سألتفت لآرائهم ، أهناك من يمتلك حق التدخل في سير رحلته ليتدخل في سير رحلة طرف آخر ليس مدعوا إليها !!
أو حتى يشغلني مدى ترحابهم أو إستيائهم من خوضي رحلتي .
فمن يبتغي إرضاء. (أيًا كان )
لن يصل لنشوة الإستمتاع والرضى بمشقة الطريق ، فكل طريق شاق نمر به في هذه الحياه يعطي وصولنا إلى مبتغانا لذه ومتعة تجعل لهذه الرحلة معنى يذكر .
فمن يبغى الوصول .. عليه المضي قدمًا في الطريق
ولا يدع أنقاض الصخور أن تعيق طريقه أو تجعله ينظر للخلف .
🔥هہمہسہآتہ حہآئرة🔥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق