قل ما شئتم قل ما شئتَ فى مسبتى فسكوتى عن جواب اللآم جوابى .... وما أنا بمعدومِ الجوابِ ولكن ما من أسدِِ يجيبُ نباحَ الكلاب .... كذاك كان أبوكَ مهيافاََ حقوداََ عدواََ لدوداََ لأهلهِ ضليعٌ فى الكذب نصاب.... ترفعُ السنابلُ التوافهُ رأسها فارغةََ وتنحنى المملؤةُ بالخيرِ للأحبابِ .... فارحل وغور فما خلقى مثلكَ ولا أنت فطبعك داعشُُ إرهابى .... فلا عليك وقد رضعت النميمةَ والغدرِ وخيانةِ الأهلِ والأصحابى .... سل أبوكَ وكم صديقاََ وشى به ورماهُ سجيناََ فى غياهبِ الغابِ.... الإسمُ والصحُ ناقصاََ والنقصُ سجيةُُ فيهِ بسببِِ أو بلا أسبابِ .... ذاكَ المرشدُ وكم كان رخيصاََ وكم باعَ من الأهلِ ذهباََ بالتراب .... أبوهُ وجدهُ كل ذى نعمةِِ يأتى زليلاََ حاملاََ بها واقفاََ على البابِ .... أيا مرشداََ للحكومةِ جئتكَ فخلى عنى وشايةََ فما لك من عقابى وعذابى .... إعطنى العفوَ إن نسيتكَ سهواََ ماذا دهانى هل قد ضاع منى صوابى .... تلك شيكارةَ البُرِ شيخ البلد وما شئتَ بصلاََ آتيكَ وغيرهُ حتى الباب ....
وسل ما شئت أوامراََ فاشملنى عطفاََ وأدخلنى ذمرةَ الأحبابِ ... وسلهم عن جِدو منير وجوال التسول وفرحتهم بهِ عندَ الإيابً .... وكم أقاموا المآتمَ والتحسرُ حينَ الرجوع إن تأخرَ موعدهُ أو إذا طالَ الغياب .... وسلهم عن ذاكَ المنير وعشرون عاماََ وبُرش مرقدهُ وكم تغوَّطَ خلف الباب .... هذا من وكر بيتكم وقد أوجزنا ولدينا المزيد إن شئتَ إسهاب .... فخسأوا أمراً إن شئتموا أو رغماً أيام القحطِ لا تنسوها وأيام العذاب .... وسلهم عن منير الثاني صاحبُ الطربوش والنظارة والتبخترُ والتفاخرُ بالأنساب .... ذلك متلصص الأعراضِ وثعلبهُ وفيهِ لم يعد يجدي العتاب ..... مجدى الدسوقى أحمد خطاب مصر .... ١٥/ ٢٠٢٠/١١.... النص مكتوب في كل شيخ بلد يستغل الناس ويستبذهم ويتطلع لما معهم أو يوشي عنهم كذباََ إنهم أشرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق