بالعلم والأخلاق نبني الوطن والانسان .
الانسان اسمى الكائنات الأرضية.وهو علة الوجود واستمراره .بيده مفتاح سعادته وتعاسته.وهو وحده القادر على اكتساب العلم والمعرفة واختز انها في ذاكرته واستخدامها ونقلها للآخرين وبالعلم والمعرفة يحدد مستقبله ومستقبل الشعب الذي ينتمي إليه ومستقبل الإنسانية
بالعقول المزروعة علما ومعرفة تبني الشعوب حضارتها لان العلم رداء التقدم وبناء المجتمعات وتاج الشعوب المرصع بالنور وبالعلم والتربية الأخلاقية الفاضلة تكتمل إنسانية الإنسان وتصبح الحياة عظيمة وجميلة جديرة بأن تعاش .لا حياة لشعب يمتلك العلم المجرد من الخلاق ولا لشعب يدعي الأخلاق مغلفة بالجهل. بالعلم التي تحميه الأخلاق من الانحراف تسير الشعوب على طريق الرفاهية والحياة السعيدة
بالعلم نكتسب المعارف ونمتلك السلاح القاطع في معركة الحياة والنور الساطع الذي ينير ظلمة العقل ويقتل جراثيم الجهل التي تفتك في جسم المجتمع والأخلاق القائمة على العلم والمعرفة نهذب الغرائز ونضبط سلوك الإنسان وحركة المجتمع وتنمية روح المحبة والشرف والتضحية في سبيل الوطن والإنسان والابتعاد عن روح البغضاء والظلم والأنانية لأنها عنوان الإنحطاط والتخلف والإنقراض
العلم قوة ونور وهداية . بالعلم نبحث ونكتشف الأسرار الكونية والحياتية واكتشاف المجهول واستثمار المعلوم لمصلحة الإنسان والانسانية .بالعلم تسير الشعوب على طريق التقدم والرقي. والويل لمن يتخلف لأن القافلة تسير ولا تنظر إلى الوراء
طوبى لشعب تاجه العلم وصولجانه الأخلاق فله الحياة والخلود
جرجس لفلوف سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق