على باب ربيع***
.......................................................
لحظة إعتراف
هي أكثر من صلاة
حين ترتدي الأحاسيس الصور
كل حب ولحن
حدائق كنايات تملأ سلالي شعرا
وهمسا
لقيمات شوق
في كل إشتهاء
وقليب ناي في حمرة مغموسة حين لقاء
في حروف تراوغ أساورها الأصابع
وأطراف تنهمر عبيرا بما لا ينتهي
يسقط ريش قلبي لإبتساماتها
وأغرق في تفاصيلها أسرابا وأشرعة
في دفئ هنيهة تطفو عليها كواكب
و مراكب حضورها تغازل الورد
رقائق عاطفة تشدو
وعلى مدار لسانها يمتد موج
شهد تكدس في الحلق عذوبة
من بين شروق عاج
وأرنب ود يعدو ما بين غمز ولمز
يجتاحني قبلة
ب المعاني الشاردة
لأغدو مفرط البوح
قد كنت ب كامل لهفة
ووجدت نفسي طازجا
على باب ربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق