الأربعاء، 28 أبريل 2021

يا ‏أمة ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏عماد ‏الأسدي ‏

يا أمةً

يا أمَّةً لِمَ أنتِ في دَجنِ
يكفي البكاءُ ولوعةُ الشجنِ

لا زِلتِ في الأَحدَاثِ حاضرةً
حتَّى دَفَعنا باهظَ الثَّمنِ

ما دَخْلُها الأيَّامُ نَنْدبها
أَوَلستِ مَنْ قد زَادَ للوَهنِ

قد كنتِ للخيرِاتِ سابقةً
ماذا جرى لمَ لُجَّة المِحَنِ

ما لي أراهُ الحمقُ يَغْلبُكِ
أمْ لا تَخافي سَقطَة الرَعنِ
 
تَتَصَارعينَ وهل عَرفتِ لمَ
وَعلامَ كلّ الحمقِ والجَنَنِ

تَبكينَ عَلأطلالِ أنتِ لها
قوَّضْتِ ما أبقيتِ من حَسنِ

هل تدَّعينَ الزهد ناسكةً
كم جاعَ في أحضانكِ وَطني

تُعطينَ لا بل تأخذينَ لمَ
منَّا سَلبتي لِقمة المنَنِ

قد بعتنا للغيرِ جَاعلةً
حَطباً إليها نحنُ للفتنِ

تبكينَ والزفرات منكِ لمنْ
أَعَلَينا أم تَبكينَ عَ الزمنِ

#عماد_الأسدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق