ملخص الحياة:
وما الحياةُ سـوى وهـم ٍنعـيش به
أمضيتُ فيه سـويـعـات ٍقـلـيـلات
مـرٌت حياتي كمثل البرق ِمسرعةً
كأنّـَها حـلُـمٌ في بـعـض غـفْـواتـي
لم أدركيف مضتْ أو أين وجهتها
أم أنّـَهـا حــلُـمٌ قــد زار لــيـلاتـي
في الذهن أسئلةٌ حيرى تـراودنـي
كيف الحياةُ مضتْ مـاسِرُّها الآتي
مـابـيـن رفـةِ جـفـنٍ ٍواسـتعـادتـهـا
قـد صابني خـلـل في كلِّ طـاقـاتي
أصبحتُ أمسك بالعـكَّازتـحـمـلـني
والجسمُ مُرتجفٌ من ثقْل ِخطْواتي
أعوامُ عـمـر ٍطويـل بـتُّ أحـمـلـها
والـظـهـر ناء بـأحـمـالي الثقيلات
والشيب حاصرني من كـلِّ نـاحيـةٍ
وامـتـدَّ في نـهـم ٍ بـيـن الشعيرات
ألسمـعُ أتعبـنـي والعينُ في كلـل ٍ
فــبـتُّ أخـطئُ في بعض التلاوات
تـبـدو ظلالُ المنايا في تـوجُّـسِهـا
كـمـثـل ذئـب ٍإذا لاقى الفـريسات
أعـمـارنا بـيد الرحمن قـد كتـبـتْ
ولـيـس نــدرك أوقـاتَ الـنـهـايات
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
مستوحاة من قصيدة للشاعر الأستاذ
ع.العطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق