الأحد، 30 مايو 2021

هدية لروح الأستاذ العظيم سامر الصهيوني لروحه الرحمة والسلام
💔💔💔💔💔💔💔💔💔
رثاء حزين
✒️✒️✒️✒️✒️✒️✒️✒️✒️
ياعيون البحر....يابوح الياسمين
هي رحلة قصيرة
هو لم يمت...
فقط أغمض عينيه
في رحلة لن تطول
تقلّه عربة الملائكة
وكعادته...
سيعود.....
بابتسامة ساخرة
ساخرة من القدر
توقظ عيون كلّ البشر
تطهر الجراح
في هدأة الليل
وتمحو الكدر
ويُمحى الحزن بقطرات المطر
هو لم يمت...
هو يابنيّ أسطورة
تحمل كلّ العبر
غدا سيأتي أغنية
وأحلاما مزركشة
نشيدا يملأ الآفاق
وحلما يسقي الزهور
سترنو ضفاف الأماني
ويُختصر ربيع الذكريات
يحمل في يديه قلما...محبرة
وستمطر الحروف شعرا
وعيونا ساخرات
لن يسكن الأسى الثغور
ولن تُتوّج المناديل
بدموع الوداع والآهات
هو لم يمت....
فالجراح لاتفنى
مسافات تختصر المسافات
وعلى رمل الصحارى
ننشد تراتيل السحر
فيها تصرخ الكلمات
وفي سحابة الروح
تُجمع كلّ النهدات
وشبابيك الأسى
تهتزّ في عمق اللظى
خلف جدران الظلام
في دجى الليل العميق
لم يمت ذلك الصديق
سيعود يوماً كما العادة
وسيوقد المصباح نوره
في الكوخ العتيق
أيّ دمع طاهر
فارق أجفان الكسير
وزوجة تئن بالآه
تضمّ جسده بقلبها المضنى
تُحرق أعماق أعماق الضمير
هو لم يمت
ياأمّ كريم
هو باق كلون الفجر
كبوح الأثير
فلا وطن بلا عنوان
ولابحر بلا شطآن
ولاورود بلا عبير
أيغادرنا ونبقى؟؟؟
في ذلك الكون الأسير
فيا حرقة قلب كريم
وياحزنا في المآقي
ويالوعة في القلب أمير
أيا سامر....
قم تلفّت
كل وجوه الناس
تحكي قصة عشقها
فبعدك أحلامها تتيتّم
وكل الدموع ياصانع الأجيال
غفت على وسادة الحرمان
فكونها أصبح معتم
ومفردات الشعر
التي كانت من هامتك
تسمو وتُستلهم
الآن وفي شبابها
تصرخ ألما وتهرم
فعيناك كانتا لها حلما
وضياء...تعلو به الأنجم
والآن هي ثكلى
لاتسألوها مابها
فجراحها تتكلم
والصبر غادرنا
والحلم فارقنا
فالموت سياطه لاترحم
وعائدة....غلبها موتك
فحبّك..سيفها
الذي ماكان بك يُهزم
كالطير يقفز نشوة
وبروحها يترنّم
أيا سامر.....
رُفعت الأقلام...جفّت المحابر
والصمت يحبو....
وقلوبنا برحيلك...
فجر مظلم..
✒️✒️✒️✒️✒️✒️✒️✒️✒️
بقلم الأستاذة سناء عيزوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...