وشوشات
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
يحدثني قلبي
في خفوق
يكتم أنفاسي
يحاورني في صمت..
أيها الرفيق
إلى أين الطريق؟؟؟
إلى أين الطريق؟؟؟
وفؤادي معذب
وحبي
كجذوة تشعل الحريق
في الشوارع المهجورة
حيث تتساقط النحوم
والأمنيات
كالطائر الغريق
إلى أين الطريق؟؟؟
إلى سحابة تمطر حزنا
إلى كفن يشتاق جنة مرمر
إلى ربيع يضيء عتمة ليل
فيه تعانقت الأقمار
ذرت الرياح أحزاني
خلقت لي الأعذار
قيدتني مع لفائف تبغك
في غرفة واسعة
جمعت فيها الأقدار
يحدثني قلبي
هاأنا زبنت شعري
ارتديت أجمل أثوابي
ووضعت وردة حمراء في شعري
تكللت بأريج عطري
فتحت نوافذ عمري
للأمل...
للمطر...
للشمس..
هكذا كنت..
وهكذا سأكون
وغدا
سيولد في قلبي التاريخ
يعبق فيه الخير
يولد وطني
وتمطر سحابتي....
نشوة تبلل القلب الحزين
وتنشله من ظلام القيود
وسيتحول عطشي إلى عطاء
نهر يمد أصابعه من بين الأشواك
يضمني...
يسكب الخمر في شفتي
يروي عطش العروق.
لا لعصف الريح...
لا للانتظار
ستحملني الأشرعة
إلى أرض الخير
إلى تلك السحابة
إلى ذلك النهر
أنتظر بلهفة
فهل سيولد الربيع؟؟
هل ستشرق الشمس؟؟
وهل من غد جديد؟؟
أمل جديد
عزف ناي
رنة عود
سحر...
شراع
كلها تنتفض في صمتي
من جديد
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
بقلم الشاعرة السورية سناء عيزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق