العيد عيد
مهما اختلفت المواعيد
وقلب الطفل عقل مفكر
يعشق الأعياد وفيها يفكر
لكنه في كل عام
يصفر وجه الحقيقة
عن شيء جديد
سيء وبغيض
وبرغم هذا يظل للعيد معناه
ولا يهتز مغزاه
فهاهم أطفال الحجاره
قابلوا وجوه أعدائهم بكل جساره
ترك الطفل جميع لعبه
وماأهدي إليه في عيده
ليقبح وجه المعتدي الأرعن
معتد جاء ليفسد عليه فرحة عيده
ألا قاتل الله كل صهيوني لئيم
يقتل الأطفال وبشيطانه يستعين
فرحة الطفل بالعيد تحولت إلى نشيد
ينشده كل طفل أمام المسجد الأقصي
وفي حي الجراح البطل
والحمد لله تم وأد العدو
وتلقينه درسا بطعم الصمود
وبنكهة البطوله
وإن شاء الله ستتحرر الأعياد
كما يتحرر وجه فلسطين
من مسحة الحزن الكئيب
لتحتفل الطفولة بعيدها
وبجميع أعيادها
وهي واثقة من أن جميع الأعياد من حقها ...
أسامه عبد القادر أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق