الأحد، 23 مايو 2021

فرحة العيد 

العيد عيد 
مهما اختلفت المواعيد 
وقلب الطفل عقل مفكر 
يعشق الأعياد وفيها يفكر 
لكنه في كل عام 
يصفر وجه الحقيقة 
عن شيء جديد 
سيء وبغيض
وبرغم هذا يظل للعيد معناه 
ولا يهتز مغزاه 
فهاهم أطفال الحجاره 
قابلوا وجوه أعدائهم بكل جساره 
ترك الطفل جميع لعبه 
وماأهدي إليه في عيده 
ليقبح وجه المعتدي الأرعن 
معتد جاء ليفسد عليه فرحة عيده 
ألا قاتل الله كل صهيوني لئيم 
يقتل الأطفال وبشيطانه يستعين 
فرحة الطفل بالعيد تحولت إلى نشيد 
ينشده كل طفل أمام المسجد الأقصي 
وفي حي الجراح البطل 
والحمد لله تم وأد العدو 
وتلقينه درسا بطعم الصمود 
وبنكهة البطوله 
وإن شاء الله ستتحرر الأعياد 
كما يتحرر وجه فلسطين 
من مسحة الحزن الكئيب 
لتحتفل الطفولة بعيدها 
وبجميع أعيادها 
وهي واثقة من أن جميع الأعياد من حقها ...
أسامه عبد القادر أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...