شاطئ بلا مرسى
كل مساء أذهب البحر أطيل النظر إليه وعيوني معلقة بآخره كالمترقبه
لوصول سفينة ما..
سفينة غادرت ذات زمن وكان يجب أن أكون على متنها ..
فعشت عمري أغلبه وفي داخلي شعور بحنين مؤلم لزمن آخر.. لوجوه أخرى..لأصوات أخرى..لأرواح أخرى غادرت دون رقيب..
فدائماً كان في أعماقي أنثى تنادي سفينة نوح برعب تائه وكثيراً ماكنت اتساءل:
لماذا رحلت السفينة من دوني ؟؟
لماذا نسوني ورحلوا ؟؟
وأي غفوة غفوتها عنهم فدفعت ثمنها زمناً بأكمله ؟؟
خديجه فوزي /سوريا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق